والسلام على كل من اتبع الهدى
تلك القصيدة التى وفقنى الله تعالى الى كتابتها
هى فى مدح الرسول صلى الله عليه وسلم
لكن قصيدتى تلك ليس كأى قصيدة
هى تتكون من 80 بيت ومقسمة ثلاث اجزاء
انشر اليوم الجزء الاول منها من 25 بيت
فمنذ فترة اتت الى خلدى ان اكتب قصيدة بهذا الطول لكم هى صعبة اسرد بها صفات وجوانب من حياة رسولنا الكريم
لكنى توكلت على الله فى هذا ربما لن تكون مثل الامام البوصيرى ولا احمد شوقى ولا جودتهم ولا فى طريقه الصياغه ولا فى الوزن
انا لا اقارن نفسى بهولاء العظماء لكن انا كتبتها فى اسلوب بسيط وتلقائى وبسيط واتمنى ان تحوز اعجابكم
فما اجمل ان يذكر الانسان سيرة رسولنا الكريم وجوانبه عظمته وحياته
اتمنى يوم ان تنشر تلك القصيدة
فبكل حرف وذكرا فى رسول الله نأخذ ثواب
ماذا أقول والى أين يذهب قلمي*** إن مدحك سنا الوجود والأمم
بكل لغات الحب تخط أناملي***بيوت يطرب من عظمتها النــغم
وألسنة طابت بذكرى محمدٍ***وروح أشرقت بداخلها النــــــــعم
وأفاقت نفوس على هدى احمدٍ***كانت تقبع في الظلام والــــعدم
وابتسم القمر فرح بميلاده ***كأنه البدر في تمام ليل مخـــــــــتتم
بل هو الكون في أتم جماله***بل هو الضياء من أعظم النــــجم
هو رسالة به الأنبياء تختتم***وبها الجهل يزول والصنم ينهـدم
الصادق وصف لأجمل موصوف***الأمين بكل ما تحمله الشيم
هو اليتيم الذي أنار الدنيا**نورا لا بــــــعده جهل ولا ظـــْـــــلم
كأن الدنى ربيع بسيرته***كأن العالمين صرح من ألاطــــــــم
صليت بالأنبياء فأنت الإمام***فصلاة عليك يا خير الـــــــنسم
أنت حظنا من جميع الرسل***ونحن بهذا في أتم الـــــــــــنعم
يا تاج العلاء في كل الدهر***أنت الحبيب وأنت كل الكــــرم
ولدت يا هدى الرحمن بالخير***ونزل جبريل بالوحي والعلم
وحي غير شريعة الإنسان*** وساد فى ربوع الدنى بالقــــيم
وشْرفت حليمة بمحمدٍ كطفل***حظوة بنورا غير منفصــــــم
فيا خير من أتى الوجود وارشد***أمم في لظى الجحيم تحتدم
فلو إن الشموس يوم تغيب***فشمسك ساطعة لا تغيب ولا تقتـتم
بها رسخت قواعد الإسلام***في مجدا ونعيم لا بعده نــــــــــعم
كأن الدنيا بقدوم محمدٍ*** مروج خضراء في أوج العظــــــــم
انبتت أفئدة كانت من قبل***في عميق الخزي وكامل النــــــدم
صارت بذكر الله نجوم الهدى***بين يد الرحمن هم في مغتـنم
يا أعظم الخلق يا احمدٍ***اسكتِ صوت الجهل فبقى مـــــنكتم
بك الجود وأنت الحق والعدل***بك نطق الضب بأعجاز ونهم
بقلمى
عبدالله شاكر
0 التعليقات:
إرسال تعليق