يتم التشغيل بواسطة Blogger.
RSS

خربشات قلم

كم هى صعبة الحياة حينما نجد كل شئ حولنا يقسو علينا فنظل نغرق ونحن إحياء ليس هناك سبيل للنجاة فتصير الحياة لنا  بئر تتراكم فيه همومنا ويعلو صوت نحيبنا وتتلون الحياة بهذا اللون الداكن الأسود بين جدران الأيام نوارى وجوهنا  ونغلق أبوابنا ونبقى سجناء تسجنا الألم تغطى ذكرنا  سنون من الصمت وأعوام من الخضوع مقابل لا شئ نترك كل شئ خلفنا ونحطم مراكب السير لتقف على أفوهنا طيور الموت تأكل فى قلاعنا فنظل نسقط ونسقط  الى هاوية مجد مزيف لم يعد بها سوى أناس تضحك غير مكترثة ومن يكترث فى عالم يبيع الطفل  روحه ويحيى بموته فالكل فى هوجة الموت يقف مشدوها لماذا وكيف!!!
يخبرنا ونحن لا نفهم الدرس يعلمنا ونحن نضحك داخل الفصل
مشهد
أبى كم انا سعيدا لقد احضرت لى كرة القدم  فظللت العب بها حتى نشبت فى اوصالها الدم  من يأبه قد مضى الشوط الثانى والنتيجة اخبرتنا بما تحمله الجعبة من سهم  نفذ فى ضلوع الخلق فقتل  أتلك الكرة  الصغيرة أبى تقتل وتشعل الحرب
!!!
الم نشرد للحظات فيتيه الزمان عنا وتتوقف العقارب على أحباب كانوا لنا عمرا وروحا نحى بقربهم ونستظل بظلهم لقد رحلوا ألان اخبرتنا الحياة من قبل ولم نستمع لا نريد ان نستمع فهل حق سيرحلون لقد رحلوا الان واغلقت فصولهم فى قصتنا وانطوت سنين لهم فصاروا  لحظات شاردة تاتى خلسة وترحل سريع ربما بغير عودة هكذا نحن لحظات عابرة  ونسمات طائرة لن نستقر ابدا
تخبرنا الحياة بعدد لا متناهي من الكلمات فيصل الينا قليل منها فنحن لن نسع الحياة لن نحتويها نظل نهرول اليها وهى تبتعد عنا حتى تتقطع أنفاسنا ونجلس على مقعد القدر ننظر بعين باهتة الى فراشات الصباح ننتظر علامات من السماء يطول الانتظار نسام ونرحل لكن بغير وداع فالحياة لا تودعنا تكتفي بالمشاهدة فقط .
مشهد
أبى لماذا إنا صغير هكذا ألن اكبر؟ فيحملني أبى فوق عنقه لأصبح أطول من اى شئ سعادة غامرة حينها لم أدرى ان الحياة سوف تلقى عليّ ثقلها وتحملنى كثيرا  فتمنيت ان أعود صغيرا يحملنى ابى مجددا  .
سوف اظل انا هذا الطفل وان اتعبتنى الحياة وارهقتنى الأيام ابحث عن كل شئ وبين أنأمل اجندتى اختزن سعادة الحياة وبين شقائق تلك الارض ازرع السنابل واستقبل وفود ومسافرين فى قصري كل شئ متاح  وان لم تتح الحياة شئ

  • Digg
  • Del.icio.us
  • StumbleUpon
  • Reddit
  • RSS

0 التعليقات:

إرسال تعليق